Admin Admin
عدد المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 03/12/2012 العمر : 44 الموقع : https://kingmontada.yoo7.com
| موضوع: ســلــوا قــلبــــي الأربعاء 26 ديسمبر 2012, 09:30 | |
|
أحـمـد شـــوقى " أمير الشـُعراء"
ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.
وقد اخترت لكم اروع اثنين من دواوين الشاعر احمد شوقي
سلوا قلبى غداه لعل
على الجمال له عتابا
ويسأل فى الحوادث ذو صوب
فهل ترك الجمال له صوابا؟
وكنت إذا سألت القلب يوما
تولى الدم عن قلبى الجوابا
ولى بين الضلوع دم ولحم هما
الواهي الذى ثكل الشبابا
تسرب فى الدموع فقلت ولى
وصفق فى القلوب فقلت تابا
ولو خلقت قلوب من حديد
لما حملت كما حمل العذابا
ولا ينبيك عن خلق الليالى
كمن فقد الأحبة والصحابا
فمن يغتر بالدنيا فإني
جنيت بروضها وردا وشوكا
لبست بها فأبليت الثيابا
ذقت بكأسها شهدا وصابا
فلم أر غير حكم الله حكما
ولم أر دون باب الله بابا
وأن البر خير فى حياة
وأبقى بعد صاحبه صوابا
نبي االبر بينه سبيلا
وسن خلاله وهدى الشعابا
وكان بيانه للهدى سبلا
وكانت خيله للحق غابا
وعلمنا بناء المجد حتى
اخذنا أمرة الأرض اغتصابا
وما نيل المطالب بالتمنى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استصعى على قوم منال
إذا الأقدام كان لهم ركابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيا أن لى انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان
إذا لم يتخذك له كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا
وحين مدحتك اجتزت السحابا
سألت الله فى ابناء دينى
وما للمسلمين سواك حصن
إذا ما الضر مسهمو ونابا
فإن تكن الوسيلة لــي أجابا
| |
|